التأثيرات الخطيرة الناجمة عن التغيرات المناخية على حياة البشر كانت سببا رئيسيا لإطلاق موقع “مناخ” بهدف نشر ثقافة التغير المناخي والبيئة الآمنة بين المواطنين وأصحاب الأعمال في الشرق الأوسط عبر تحقيقات صحفية وقصصة ملهمة ومنتجات صديقة للبيئة.

ولأن إطلاق “مناخ” جاء بجهود ذاتية وفي ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة على اقتصاد العالم بأسره وخاصة في منطقة الشرق الأوسط نأمل من كل المهتمين بمكافحة التغير المناخي أن يقدموا لنا الدعم لكي نستمر في نشر الوعي بقضية تغير المناخ وآثارها على حياة الناس.

يُمكنكم دعمنا بثلاث طرق؛

الأولى وهي الدعم المالي حتى نتمكن من الوفاء بمستحقات الكتاب والباحثين المتعاونين معنا من شتى أنحاء العالم العربي.

أما الطريقة الثانية فهي المساهمة معنا بمقالات وتقارير ومنشورات علمية تساهم في التصدي لتغير المناخ إلى جانب رصد نماذج النجاح وسلوكيات الأفراد الإيجابية في التغلب على التغير المناخي وتنبيهنا بأي منتجات صديقة للبيئة جربتموها أو بدأ ظهورها في الأسواق حتى نساهم من خلال فضاء الإنترنت في نشرها مما يوقظ الوعي بين الجمهور العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

آخر طرق دعمنا هي نشر محتوى “مناخ” على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر عدد من الناس لنشر ثقافة التغير المناخي والبيئة الآمنة في وطننا العربي.

بدعمكم سنواصل العمل من أجل تجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش في شتى أنحاء العالم  وحماية البيئة. بدعمكم سنعمل من أجل الحيلولة دون غرق ست مدن عالمية قبل عام 2030 بينها مدينة البصرة في العراق، وحتى لا تصل درجة الحرارة الطبيعية في الخليج ما بين 60 إلى 71 درجة مئوية في العام 2050. ولكي لا تغرق مدينة الإسكندرية وأجزاء من دلتا النيل في مصر ويضطر المواطنون للهجرة.

ادعموا صحافة مكافحة التغير المناخي.. ادعموا توعية الناس بنمط الحياة السليم الداعم للبيئة.. ادعموا نشر المنتجات الصديقة للبيئة بين الجمهور العربي، فبكم نستطيع أن نحدث الفارق ونساهم في وقف بل ربما دفع ارتفاع درجات الحرارة نحو الاتجاه المعاكس.

في استطاعتنا دفع الفاتوة الآن لكن لا أحد ولا أي قوة ستكون قادرة على دفع ثمن باهظ غدا إن قصرنا في الحفاظ على البيئة.