اشتر لأطفالك الألعاب الخضراء صديقة البيئة

اشتر لأطفالك الألعاب الخضراء صديقة البيئة

حتى التغييرات الصغيرة لزيادة المعيشة المستدامة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على البيئة. سواء كنت تستخدم حقيبة تسوق قابلة لإعادة الاستخدام، أو تختار سلعًا معاد تدويرها، أو تستبدل المنتجات ذات الاستخدام الفردي ببدائل قابلة لإعادة الاستخدام أو قابلة للتحلل البيولوجي أو مستدامة، فإن اختيار المنتجات والمواد الصديقة للبيئة يساعد على تقليل بصمتك الكربونية وحماية الكوكب ومياهه.

في إطار سلسلة  “أصدقاء البيئة” التي يرشح فيها “مناخ” مجموعة من أفضل المنتجات الصديقة للبيئة (المنتجات المستدامة) حتى نساعد في إبطاء معدل تغير المناخ، نوصي في هذه التقرير بشراء “الألعاب الخضراء” لأطفالك، والتي يقصد بها الألعاب المصنوعة من البلاستيك الذي كان سينتهي به الأمر في الماء.

يُذكر أن 8 ملايين طن متري من البلاستيك تدخل المحيط من اليابسة كل عام، وبحلول عام 2050 ، تشير التقديرات إلى أن البلاستيك في المحيطات سوف يفوق الأسماك. 

وتصنع الألعاب الخضراء من البلاستيك الذي كان سينتهي به الأمر في الماء، حيث يتم جمعه من السواحل والممرات المائية. ومن أبرز الشركات الرائدة في صناعة هذه الألعاب شركة “Green Toys” والتي تتوافر منتجاتها على موقع “آمازون”. 

أيضا تصنع “Green Toys” مجموعة كبيرة من الألعاب الأخرى من مواد بلاستيكية معاد تدويرها بنسبة 100٪ – حاويات الحليب بشكل أساسي.

ويشار إلى أن على مستوى العالم يتم تصنيع 300 مليون طن من البلاستيك كل عام. والمثير للصدمة أنه يتم إعادة تدوير أو إعادة استخدام 9 بالمئة فقط من هذا الرقم. وهذا يعني أن 91 بالمئة من إجمالي البلاستيك يتم استخدامه مرة واحدة فقط ، ثم ينتهي به الأمر بالتخلص منه – ليجد طريقه إلى محيطاتنا أو مقالب القمامة. يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك بلاستيك في المحيطات أكثر من الأسماك.

ويمر كوكب الأرض بأزمة مناخ مقلقة نتيجة الأنشطة البشرية التي أدت إلى الاحترار الملحوظ منذ منتصف القرن العشرين؛ ونتيجة لهذا الاحترار يتوقع آلاف من العلماء أن يحدث – خلال العقود المقبلة – ذوبان الجليد وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر، واضطراب النظم البيئية وزيادة تواتر وشدة ظواهر الطقس المتطرف.