الرؤية العامة
موقع مناخ هو منصة إلكترونية تنشر ثقافة التغير المناخي والبيئة الآمنة بين المواطنين والحكومات وأصحاب الأعمال في الدول الناطقة باللغة العربية.
الرسالة
التوعية بمخاطر التغير المناخي الطارئ على المنطقة العربية، والسلوكيات الواجب اتباعها للتخفيف من الآثار الكارثية المنتظرة، عبر نشر تحقيقات معمقة والتعريف بالمنتجات الاستهلاكية الصديقة للبيئة وتسليط الضوء على قصص واقعية ملهمة تجعل من نمط الحياة أكثر اخضرارا.
مسارات العمل
- نشر أحدث الأخبار المحلية والعالمية المتعلقة بقضية تغير المناخ من مصادرها الرسمية ووكالات الأنباء
- تقارير وقصص خاصة وحصرية تسلط الضوء على قضية المناخ وسبل مكافحته في المنطقة العربية.
- رصد لأهم الأبحاث والإحصاءات والدراسات العلمية الصادرة عن الجامعات والهيئات المحلية والعالمية حول التغير المناخي.
- تحقيقات استقصائية معمقة تكشف (قصور/ مسببات/ سوء إدارة/ آثار/…) التغيرات المناخية في البلاد العربية وتدق ناقوس خطر بسبب تأثيرات ضارة على المناخ.
- الإعلان عن الفرص والمنح المحلية والعالمية المتاحة للأكاديميين والصحفيين والمهتمين بالحفاظ على الأرض ومجابهة التغير المناخي
- التوعية بنمط الحياة الخضراء في سلوكيات وعادات الأفراد والشركات، من خلال النماذج الملهمة في مجابهة تغير المناخ وتلبية الاحتياجات البيئية والمجتمعية والاقتصادية دون المساس سلبيا بمصادر البيئة.
- التعريف بالمنتجات والسلع الاستهلاكية اليومية للأفراد والشركات التي تقدم حلولا صديقة للبيئة وتمهد الطريق إلى مستقبل أكثر أمنا واخضرارا، كبديل للمنتجات الضارة بالمناخ.
لماذا موقع مناخ؟
تأتي أهمية تدشين منصة عبر الإنترنت لنشر ثقافة تغير المناخ في المنطقة العربية والإشارة إلى مواطن القصور في بعض سلوكيات الأفراد والحكومات وأصحاب الأعمال، من التحديات القائمة حاضرا ومستقبلا جراء التغيرات التي طرأت على البيئة من المحيط للخليج والتي ستنكشف تداعياتها بشكل كارثي في المستقبل القريب.
التغيرات الطارئة والنتائج الكارثية ستطول جميع البلدان العربية وفق تقارير حكومية وأخرى لمنظمات عالمية كالأمم المتحدة ومنظمة المناخ المركزية والبنك الدولي ودراسات وأبحاث علمية.
من بين ما سنعانيه، غرق السواحل العربية مما يؤدي إلى فقدان أجزاء كبيرة من المدن الساحلية كالبصرة بالعراق والإسكندرية بمصر وأجزاء كبيرة من دلتا النيل.
تداعيات المناخ أشد وطأة على الخليج بعد وصول درجات الحرارة الطبيعية في دول مجلس التعاون ما بين 60 و71 درجة مئوية وهو ما قد يؤدي إلى استحالة العيش في هذه البلدان خلال العقود القادمة.