كتبت- هدير الحضري:
طالب المشاركون في مؤتمر التنمية المستدامة في أفريقيا الدول المتقدمة بتسهيل الوصول العادل إلى لقاحات فيروس كوفيد-10 لتمكين البلدان الأفريقية من تعافي أسرع من الجائحة، ودعم التحول الأخضر للتكيف مع آثار تغير المناخ.
وخرجت توصيات المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الرواندية كيغالي في الفترة بين 3 و5 مارس، بدعوة الدول والمؤسسات الإفريقية لزيادة الاستثمار في مجالات دعم البيانات وتطوير النظم الإحصائية الوطنية، والتي ستساعد بدورها على تحقيق مبادئ خطة التنمية لعام 2030 ، وأجندة 2063.
وقالت التوصيات الختامية إن هناك ضرورة للاستثمار في تنمية أنظمة التعليم واعتماد مناهج مرنة وواعية بالمخاطر، ومنح الأولوية لاستخدام التكنولوجيا في التعليم؛ في الوقت ذاته، دعت إلى مراعاة المساواة الجندرية أثناء تحقيق أهداف التنمية، ودعم مبادرة الجدار الأزرق لحماية التنوع البيولوجي.
وطالبت التوصيات بوضع سعر معقول للكربون يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، وذلك للسماح للبلدان النامية في أفريقيا بحشد الموارد المالية الكافية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالمناخ.
ودعت التوصيات الدول الأفريقية إلى الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، وزيادة استثماراتها بما لا يقل عن 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في دعم الابتكار لمعرفة كيف يمكن استخدام النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه بشكل مستدام، ودعم المجتمعات لمقاومة الكوارث، وتطوير القطاعين الطبي والصحي.
ونظمت اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة هذا المؤتمر لمراجعة أهداف التنمية المستدامة التي تضمنتها “أجندة 2030″، وهي خطة للتنمية اعتمدها الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، وأيضاً أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063.
وناقش مؤتمر هذا العام قضايا رئيسية وهي جودة التعليم، والمساواة الجندرية، والتعافي من أزمة كوفيد 19، ودعم الاستثمار في التنمية المستدامة في أفريقيا، ودعم الحياة فوق الأرض وتحت الماء.