ساهم في مكافحة تغير المناخ باستخدام المصابيح الليد 

إذا كنت بحاجة إلى مصباح كهربائي جديد، فسيكون عليك اختيار نوع من بين خيارات متعددة أفضلها النوع الأكثر كفاءة واستدامة والذي يساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر سلبا على مناخ الأرض.

ولأننا يجب أن نفكر في الحد من بصمتنا البيئية من حيث الطاقة المتجددة أو المستدامة والتي تستخدم كهرباء أقل لتوليد الضوء، والذي يؤدي بدوره إلى تقليل التلوث، يوصي موقع “مناخ”  باستخدام المصابيح الليد (LED) لأنها تلعب في الواقع دورًا مهما في التأثير الإيجابي على تغير المناخ في عالمنا.

ما هي أنواع المصابيح الكهربائية المختلفة؟

أكثر المصابيح شيوعًا التي يمكنك العثور عليها في المتجر هي المصابيح المتوهجة والمضغوطة (CFL) والصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) والفلوريسنت والهالوجين. 

  • المصابيح المتوهجة:

تولد المصابيح ذات الضوء الساطع الكثير من الحرارة عند تشغيلها. تلك الحرارة تهدر الكهرباء؛ ولهذا السبب، المصابيح المتوهجة ليست ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة.

  • المصابيح الفلورية (CFL):

المصابيح الفلورية المدمجة والتي تكون على شكل لفائف موفرة للطاقة للغاية فهي لا تولد الكثير من الحرارة مثل المصابيح المتوهجة. كما أنها تدوم لفترة أطول، لكنها تحتوي على الزئبق والذي يعد عنصرًا خطيرًا.

لذا يجب التعامل مع المصابيح الفلورية بعناية، فلا يمكنك رميها في سلة المهملات مثل المصابيح الأخرى. يجب إعادة تدويرها. يمكنك أن تأخذ المصابيح غير المكسورة إلى مراكز إعادة التدوير الخاصة.

  • المصابيح الفلورسنت:

المصابيح الفلورسنت هي النسخة الأكبر من المصابيح الفلورية المدمجة. وتستخدم في الكثير من مباني المكاتب والشركات، فهي تخلق الكثير من الضوء للمناطق الكبيرة. 

لكنها مثل المصابيح الفلورية سالفة الذكر، تحتوي على الزئبق، الذي يتطلب الحرص والتعامل معها بعناية.

  • المصابيح الليد:

تخلق اللمبة الليد الكثير من الضوء مع القليل جدًا من الكهرباء، لذا فهي موفرة للطاقة للغاية. كما أنها تستمر لفترة طويلة جدًا – حتى أطول من المصابيح الفلورية (CFL). 

وعلى عكس المصابيح الفلورية، فهي لا تحتوي على الزئبق وهذا يعني أنها أفضل للبيئة ولا تحتاج إلى إعادة تدويرها بشكل خاص. 

المشكلة الوحيدة هي أن مصابيح LED أغلى بكثير من المصابيح الأخرى، لكن الكثير من الخبراء والناس سيقولون لك إنها تستحق ذلك.

  • مصابيح الهالوجين:

لمبات هالوجين تعمل بنفس طريقة عمل المصابيح المتوهجة. إنها تولد الكثير من الحرارة، لكنها أكثر كفاءة بقليل من المصابيح المتوهجة فخي تدوم لمدة عام تقريبًا ولا تحتوي على الزئبق، إلا أننا لا نوصي بها أيضا.

لماذا ننصح باستخدام المصابيح الليد؟

وفقًا لمجلة “LightED Magazine” أدى استخدام المصابيح الليد في إضاءة المباني والمساحات الخارجية إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإضاءة بنحو 570 مليون طن في عام 2017. 

وخلصت الدراسة التي تم إجراؤها بواسطة شركة “IHS Markit” إلى أنه “بينما تؤثر الأنشطة الأخرى على تغير المناخ أكثر من تأثير الإضاءة، إلا أنها لا تزال مساهمة قوية جدًا من قطاع صناعي واحد”.

ويشار إلى أن المصابيح الليد تستخدم طاقة أقل بنسبة 50٪ في المتوسط ​​من مصابيح التفريغ الفلورية أو عالية الكثافة و 80٪ طاقة أقل من المصابيح المتوهجة القديمة. 

مقارنة بالتقنيات القديمة، يمكن للتحول العالمي إلى تقنية LED الموفرة للطاقة أن يوفر أكثر من 1400 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وتجنب إنشاء 1250 محطة طاقة.

نصائح أخرى تساعد في تغير المناخ

أثناء قيامك بتغيير المصابيح القديمة في منزلك إلى مصابيح الليد الموفرة للطاقة، هناك بعض الأشياء السهلة الأخرى التي يمكنك القيام بها على أساس منتظم لتقليل بصمة الطاقة الخاصة بك، مثل:

  • إطفاء الأنوار عندما لا تكون قيد الاستعمال.
  • إيقاف تشغيل التلفزيون وإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الأخرى عند عدم استخدامها.
  • غسل الملابس بالماء البارد أو الدافئ وليس الساخن.
  • علقي ملابسك بالخارج لتجف ولا تستخدم المجففات التي تستهلك طاقة كبيرة جدا.
  • تثبيت منظم حرارة قابل للبرمجة يسمح لك بتقليل التبريد والتدفئة عندما لا تكون في المنزل أو نائمًا.
  • عند شراء أجهزة كهربائية جديدة ليكن خيارك النوع الأفضل كفاءة في استخدام الطاقة.