مع ارتفاع درجة حرارة العالم، أصبحت الظواهر المناخية المتطرفة أكثر تواترًا وشدة؛ ومن الصعب بالنسبة للكثير منا تخيل ما يمكننا فعله كأفراد لحل مشكلة بهذا الحجم والخطورة.
لكن الخبر الخبر السار إنه يمكننا أن نكافح كأفراد هذا التغير المناخي بخطوات بسيطة، بجانب الإجراءات التي تتخذها الدول.
فمن السهل أن تلعب دورا في تقليل معدل تغير المناخ عن طريق تغيير الأشياء الصغيرة في روتينك اليومي داخل منزلك، مثل استخدام المصابيح الليد التي تلعب دورًا مهما في التأثير الإيجابي على تغير المناخ في عالمنا، فهي تستخدم كهرباء أقل لتوليد الضوء ما يساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر سلبا على مناخ الأرض.
فيما يلي بعض الأشياء السهلة التي يمكنك القيام بها على أساس منتظم لتقليل بصمة الطاقة الخاصة بك:
- تغيير المصابيح القديمة في منزلك إلى مصابيح الليد الموفرة للطاقة (طالع المزيد)
- إطفاء الأنوار عندما لا تكون قيد الاستعمال.
- إيقاف تشغيل التلفزيون وإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الأخرى عند عدم استخدامها.
- غسل الملابس بالماء البارد أو الدافئ وليس الساخن.
- علق/ي ملابسك بالخارج لتجف ولا تستخدم المجففات التي تستهلك طاقة كبيرة جدا.
- تثبيت منظم حرارة قابل للبرمجة يسمح لك بتقليل التبريد والتدفئة عندما لا تكون في المنزل أو نائمًا.
- عند شراء أجهزة كهربائية جديدة ليكن خيارك النوع الأفضل كفاءة في استخدام الطاقة.
يذكر أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) تعرّف تغير المناخ بأنه “التغيرات المناخية التي تُعزى بشكل مباشر أو غير مباشر إلى النشاط البشري الذي يغير تكوين الغلاف الجوي العالمي، بالإضافة إلى تقلب المناخ الطبيعي الملحوظ خلال فترات مماثلة”.
ولطالما كان مناخ الأرض متقلبًا، ولكن منذ العصر الصناعي (منتصف القرن التاسع عشر) ونتيجة للأنشطة البشرية (بشكل أساسي حرق الوقود الأحفوري) تغير تكوين الغلاف الجوي على نحو متسارع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (غازات الدفيئة)، ما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
ويؤدي هذا الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية إلى تغييرات كبيرة في المناخ تعرف بـ”تغير المناخ” أو الاحترار العالمي.