تنظم مبادرة “مدرسة المناخ” للتدريب والتعامل مع قضايا المناخ، ورشة قصيرة مخصصة لكتابة القصص الصحفية عن قضايا النساء وتغير المناخ في الثانية عشر من ظهر يوم الأحد 14 أغسطس الجاري.
تحاضر في الورشة رحمة ضياء، صحفية ومدربة مستقلة، والتي ستتناول قضايا الجندر وتقاطعاتها مع التغير المناخي.
من يرغب في المشاركة بالورشة ترك الاسم والبلد في تعليق على رابط الإعلان على مجموعة “مدرسة المناخ” على موقع “فيسبوك”، والاشتراك في جروب “الواتس اب” المخصص لإرسال الرواب، علما بأنه سيتم إرسال رابط الزوم الخاص بالورشة من خلال جروب الواتس آب.
يذكر أنه في يوليو 2021 أعلنت الصحفية رحمة ضياء عن إطلاق المبادرة بشكل فردي وكانت مجرد فكرة للحصول على عشرات التدريبات داخل مصر وخارجها.
ووفق تصريحات سابقة لرحمة، المبادرة لا تستهدف فقط الزملاء في مصر ولكن أيضاً العالم العربي في ضوء الموارد المحدودة وجميعها حتى الآن أونلاين من خلال روابط زوم المجانية، وأي شخص راغب في الانضمام يمكنه ذلك بدون شروط أو رسوم. وتشارك من خلالها أي فرصة أو منحة أو مسابقة داخل وخارج مصر، كما تعمل على ترجمة وإتاحة الغير مرئي منها في مواقع قد لا يصل إليه الجميع.
وتستهدف المبادرة أيضا بجانب إتاحة التدريب والفرص، تشجيع طلبة كلية الإعلام على الكتابة في هذا المجال الهام والحيوي وإعلامهم بتفاصيله لأنه سيحظى بمساحة كبيرة مستقبلاً في الصحف المحلية والعربية في ظل الظروف المناخية الراهنة التي يعاني منها كثيرون.
يذكر أنه وفقا لمعهد الشرق الأوسط للدراسات فإنه من المحتمل أن تكون تأثيرات تغير المناخ على الزراعة في مصر كبيرة، وستؤثر على ملايين النساء المصريات اللائي يعتمدن على هذا النشاط الاقتصادي في كسب عيشهن. حيث يهيمن على قطاع العمالة الزراعية ما يزيد عن 55% من النساء، وهو قطاع معروف بدخله المنخفض وغير المستقر.
وذكر التقرير أن ملايين المصريات الريفيات العاملات في الزراعة تعاني من الفقر بالفعل، وسيزيد تغير المناخ الأمور سوءًا.